التأسيس

الاجتماع التأسيسي

Untitled-60

وافقت وزارة الشؤون الاجتماعية على تأسيس أول جمعية خيرية لمكافحة التدخين تحت مسمى (أمان) في محافظة عنيزة ، كما صادق فرع الوزارة في منطقة القصيم على انتخابات الأعضاء المؤسسين للجمعية التي عقدت مساء الأحد الماضي، وأوضح أمين الجمعية المنتخب محمد الحمدان أن الجمعية تكونت بعد أن كانت تعمل كلجنة مكلّفة بالتأسيس بمجمع الخدمات الطبية تحت مظلة جمعية البر الخيرية في محافظة عنيزة وقدمت لها الدعم المادي والإداري حتى تحولت إلى جمعية مستقلة، وأشار إلى أن جمعية أمان تهدف لنشر الوعي الثقافي والصحي والعلاجي والوقائي، وفتح قنوات رسمية مع الجهات ذات العلاقة كالصحة والتعليم للتواصل فيما بينهم، وتوفير جهة مسؤولة في المحافظة تتولى المتابعة والتخطيط والتنفيذ لبرامج مكافحة التدخين، وتقديم الخدمة للمجتمع المحلي خاصة المؤسسات والمدارس بما يتوفر من وسائل متاحة، وإتاحة الفرصة أمام الباذلين والمتبرعين في مجال المكافحة، وتحريك الأنظمة والتعليمات عبر الأنشطة والأساليب الخاصة بالتوعية.

ولفت إلى أن مجلس الإدارة انتخب في اجتماعه الأول القاضي في محكمة الاستئناف الشيخ سليمان المطلق رئيسا لمجس الإدارة، وانتخب مدير الشؤون الصحية في القصيم الدكتور صلاح الخراز نائبا له، والعضو المؤسس إبراهيم العبيد الله أمينا للصندوق.

وشدد أمين الجمعية في كلمته لأعضاء المجلس التأسيسي على ضرورة نشر ثقافة العمل التطوعي عند تشكيل الجمعيات، من خلال تحمل الأعضاء الغير المكلفين بحقائب في جمعيات أو لجان أو مجالس المسؤولية ويبادلوا من لديهم عدداً من الحقائب ليتولاها الشباب الذين يحيطون بالعمل الاجتماعي بالمحافظة دون مشاركة فاعلية فيه.

بدوره أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية في محافظة عنيزة الدكتور عبدالله الطريف أن الجمعية تسعد بأنها رعت الجمعية منذ أن كانت لجنة مكلفة بتأسيس في مجمع خدمات عيادات مكافحة التدخين والتوعية المستدامة حتى يوم انتخابها، مضيفا أن الجمعية مستعدة لتسخير كافة الإمكانيات البشرية والإدارية التي تساهم في نجاحها، مشددا على أهمية دور جمعية “أمان “باعتبارها سادس جمعية في المملكة تحمل ذات التخصص.

من جهته طالب محافظ عنيزة المهندس مساعد السليم أن يكون الأعضاء في الجمعية فاعلين ومؤثرين وأن تقدم الجمعية خدماتها لجميع شرائح المجتمع رجالا ونساء، مطالبا بأن يرتفع مستوى طموح الجمعية لأن يكون هدفهم القضاء على ظاهرة التدخين في عنيزة، معتبراً تعدد الجمعيات في عنيزة دليل على ارتفاع مستوى الوعي.

Comments are closed.